الخميس، 4 يوليو 2013

رد الشيخ أحمد الشريف على رسالة الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق إلى إخوانه في حزب النور

رد الشيخ أحمد الشريف على رسالة الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق إلى إخوانه في حزب النور:
من العبد الذليل الفقير القليل الجاهل الجهول أحمد الشريف إلي فضيلة الوالد الشيخ العلامة عبدالرحمن عبد الخالق حفظه اللهونفع بك العباد والبلاد أذكركم شيخي بنصيحة حضرتك في إسطنبول بتركيا عندما قامت الثورة وقلت أبحثوا أنتم والأخوان عن رجل وطني صالح يقبل الشريعة ويرضي بها يكون فقط يصلي وليس له تاريخ فاسد في أخلاقه ولا في أموالهوقدر الله ولم يحدث ذلك وحدثت أخطاء شرعية وسياسية وداخلية وخارجية 
1-خذلان الشريعة في التأسيسية
2- خذلان سوريا
3-إدخال الشيعة مصر
4-حضور قداس النصاري
5-التهنئة بنجاح تواضروس
6-خطاب لصديقي العزيز بيريز
7-تصريح ثلاث سنوات للكباريهات
8-تصريح كنيسة طلبها منذ سبعة عشر سنة
9-طلب كوتة المرأة في الإنتخابات
10-طلب القرض
11-قانون نقابة الدعاة
12-وضع المبادئ بدل الشريعة
13-وضع إعلان دستوري غاشم
14-فتح حرب مع القضاء في مرحلة بناء
15-منع إخوانهم من مساجد الأوقاف
16-منع ضباط الشرطة الملتحين من العمل
من جاء بالنصاري والعلمانين في المجالس النيابية
من الذي شكر وزير الداخلية
من الذي مدح وزير الدفاع
شيخي وتاج رأسي عتابك من حقك
لكن نحن
لسنا في وزارة حتي نخون
لسنا في المحافظين حتي نخون
لسنا في القيادات حتي نخون
لسنا في الجيش حتي نخون
لسنا في الشرطة حتي نخون
قدمنا النصح لمكتب الإرشاد في زيارة خاصة
توجد أخطاء
الشعب يريد أمن وطعام وشراب
الشعب يريد أمان لاتجعلوا كل وظيفة تذهب للجماعة
الوزراء والمحافظين وكلاء الوزرات
نستحلفكم بالله الأمر خطير لابد من تغيير الوزارة
النائب العام رجل محترم لكن عزله يسكت القضاء
في ليلة ثلاثين لقاء بالدكتور مرسي وقيادات الأحزاب
يا دكتور الأمر خطير وزارة جديدة ونائب عام جديد
الحضور قالوا الأمر سهل
بعد مهلة الجيش
إجتماع لمجلس إدارة الدعوة كاملآ لخطورة الأمر
محاولة التواصل مع الجميع
الحل الذي يحفظ الدكتور مرسي والدستور
هو إنتخابات مبكرة
لم نجد أذن صاغية
الخيانة والعمالة التي أرتكبنها
إقناعهم في ترك الدستور
ترك مجلس الشوري
عدم تقديم البرادعي لمجلس رئاسي
عدم إقصاء فصيل إسلامي
عدم الإنتقام والتشفي
شيخي هذا إجتهادنا وفهمنا وبذلنا
فإن كانت خيانة نسأل الله المغفرة
وإن كان إجتهاد فإن الأمر واسع
وإن رأيت أن حقننا للدماء تهمة نسأل الله أن يغفر لنا
وأقسم بالله نحن في هم وغم وكرب وحزن وضيق وألم وآلام
لسقوط الدكتور مرسي فقد سقطنا جميعآ
والخوف علي الدعوة شديد
بعد فرحة أعداء الشريعة ومن خان من الله ورسوله
لكن الألم والمصاب الجلل فرحة الناس في القري والنجوع ما كنت أظن بلغنا بالناس لهذا الحد من السخط
وياشيخي وسيدي علمتنا
ما قاله الحسن رضي الله عنه عندما ترك الخلافة حقنآ للدماء فقالوا له يا أمير العار
قال العار خير من النار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق